Fitnetül Asr Et-Teşrî

Stok Kodu:
9786256763166
Boyut:
165-235-
Sayfa Sayısı:
1008
Baskı:
1
Basım Tarihi:
2023-12-19
Kapak Türü:
Karton
Kağıt Türü:
Kitap Kağıdı
Dili:
Arapça
%48 indirimli
600,00
312,00
Havale/EFT ile: 302,64
Aynı gün kargo
9786256763166
655582
Fitnetül Asr Et-Teşrî
Fitnetül Asr Et-Teşrî
312.00
(العالم والقاضي والحاكم) قال أبو العباس القرطبي : [ومن باب: إنما تجب طاعة الإمام ما لم يأمر بمعصية: قوله (على المرء المسلم السَّمع والطاعة) ، ظاهر في وجوب السمع والطّاعة للأئمة والأمراء والقضاة، ولا خلاف فيه إذا لم يأمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا تجوز طاعته في تلك المعصية قولًا واحدًا، ثم إن كانت تلك المعصية كفرًا وَجَبَ خَلعُه على المسلمين كلهم، وكذلك لو ترك إقامة قاعدة من قواعد الدين كإقام الصلاة وصوم رمضان وإقامة الحدود ومَنَعَ مِن ذلك، وكذلك لو أباح شرب الخمر والزنا ولم يمنع منها ، لا يختلف في وجوب خَلعِهِ].اهـ. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم : ( ٤ / ٣٨ - ٣٩ ). ================== قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - : [كُلَّ مَنْ لَمْ يُقِرَّ بِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ فَهُوَ كَافِرٌ، سَوَاءٌ اعْتَقَدَ كَذِبَهُ أَوْ اسْتَكْبَرَ عَنْ الْإِيمَانِ بِهِ أَوْ أَعْرَضَ عَنْهُ اتِّبَاعًا لِمَا يَهْوَاهُ أَوْ ارْتَابَ فِيمَا جَاءَ بِهِ فَكُلُّ مُكَذِّبٍ بِمَا جَاءَ بِهِ فَهُوَ كَافِرٌ].اهـ. مجموع الفتاوى : (٣/٣١٥). ================== قال العلامة الشيخ عبد الله بن حميد - رحمه الله تعالى - : [مَن أصدر تشريعاً عاماً مُلزماً للناس متعارض مع حكم الله فهذا يَخرج من الملة كافرًا].اهـ. الإيمان ومبطلاته : ( ١٤٤ ) ================== وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : [ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله ﷺ كان مرتدا كافرا ، يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : { الٓمٓصٓ ، كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِى صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ، اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } [ الأعراف : ١ - ٣ ]. ولو ضرب وحبس وأوذي بأنواع الأذى ليدع ما علمه من شرع الله ورسوله ﷺ الذي يجب اتباعه واتبع حكم غيره كان مستحقا لعذاب الله بل عليه أن يصبر وإن أوذي في الله فهذه سنة الله في الأنبياء وأتباعهم ، قال تعالى : { الٓمٓ ، أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَٰذِبِينَ } العنكبوت : ١ - ٣ ]اهـ. مجموع الفتاوى : (٣٥/٣٧٣). قلت: [أي إذا اتبع حكم الحاكم في تبديله للدين وتحليله للحرام وتحريمه للحلال فصار يفتي بذلك الناس ويقضي به بينهم ويفض نزاعاتهم به]. ================== قال النووي - رحمه الله - : [وَأَمَّا قَوْلُهُ : أفلا نقاتلهم ، قال :(لا ماصلوا) , فَفِيهِ مَعْنَى مَا سَبَقَ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الْخُرُوجُ عَلَى الْخُلَفَاءِ بمجرد الظلم أو الفسق *مالم يغيروا شيئا من قواعد الإسلام*]اهـ. شرح صحيح مسلم : ( ١٢ / ٢٤٣ - ٢٤٤ ).
(العالم والقاضي والحاكم) قال أبو العباس القرطبي : [ومن باب: إنما تجب طاعة الإمام ما لم يأمر بمعصية: قوله (على المرء المسلم السَّمع والطاعة) ، ظاهر في وجوب السمع والطّاعة للأئمة والأمراء والقضاة، ولا خلاف فيه إذا لم يأمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا تجوز طاعته في تلك المعصية قولًا واحدًا، ثم إن كانت تلك المعصية كفرًا وَجَبَ خَلعُه على المسلمين كلهم، وكذلك لو ترك إقامة قاعدة من قواعد الدين كإقام الصلاة وصوم رمضان وإقامة الحدود ومَنَعَ مِن ذلك، وكذلك لو أباح شرب الخمر والزنا ولم يمنع منها ، لا يختلف في وجوب خَلعِهِ].اهـ. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم : ( ٤ / ٣٨ - ٣٩ ). ================== قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - : [كُلَّ مَنْ لَمْ يُقِرَّ بِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ فَهُوَ كَافِرٌ، سَوَاءٌ اعْتَقَدَ كَذِبَهُ أَوْ اسْتَكْبَرَ عَنْ الْإِيمَانِ بِهِ أَوْ أَعْرَضَ عَنْهُ اتِّبَاعًا لِمَا يَهْوَاهُ أَوْ ارْتَابَ فِيمَا جَاءَ بِهِ فَكُلُّ مُكَذِّبٍ بِمَا جَاءَ بِهِ فَهُوَ كَافِرٌ].اهـ. مجموع الفتاوى : (٣/٣١٥). ================== قال العلامة الشيخ عبد الله بن حميد - رحمه الله تعالى - : [مَن أصدر تشريعاً عاماً مُلزماً للناس متعارض مع حكم الله فهذا يَخرج من الملة كافرًا].اهـ. الإيمان ومبطلاته : ( ١٤٤ ) ================== وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : [ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله ﷺ كان مرتدا كافرا ، يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : { الٓمٓصٓ ، كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِى صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ، اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } [ الأعراف : ١ - ٣ ]. ولو ضرب وحبس وأوذي بأنواع الأذى ليدع ما علمه من شرع الله ورسوله ﷺ الذي يجب اتباعه واتبع حكم غيره كان مستحقا لعذاب الله بل عليه أن يصبر وإن أوذي في الله فهذه سنة الله في الأنبياء وأتباعهم ، قال تعالى : { الٓمٓ ، أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَٰذِبِينَ } العنكبوت : ١ - ٣ ]اهـ. مجموع الفتاوى : (٣٥/٣٧٣). قلت: [أي إذا اتبع حكم الحاكم في تبديله للدين وتحليله للحرام وتحريمه للحلال فصار يفتي بذلك الناس ويقضي به بينهم ويفض نزاعاتهم به]. ================== قال النووي - رحمه الله - : [وَأَمَّا قَوْلُهُ : أفلا نقاتلهم ، قال :(لا ماصلوا) , فَفِيهِ مَعْنَى مَا سَبَقَ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الْخُرُوجُ عَلَى الْخُلَفَاءِ بمجرد الظلم أو الفسق *مالم يغيروا شيئا من قواعد الإسلام*]اهـ. شرح صحيح مسلم : ( ١٢ / ٢٤٣ - ٢٤٤ ).
Yorum yaz
Bu kitabı henüz kimse eleştirmemiş.
Kapat